اتفق المُلا
"بو عبداللّه" مع النوخذه على أن يركب "أحمد" المحمل و يرافق
النوخذه و طاقمه من الغواصين في رحلة الغوص القادمة
إلا إنه لـ صغر عُمر
"أحمد" .. و لإعتقاد النوخذه بأن "أحمد" "توه ما يفتهم" .. قرر
النوخذه أن يكون أجر أحمد بضع حبات من التمر بدلا عن المال الذي كان يأخذه كل من
يعمل في محمل النوخذه
رضي "أحمد"
بـ حبات التمر .. فـ هو لم يتعلم الإكتراث للمال حتى الآن
جاء موسم الغوص .. و
خلت "الديرة" من الرجال إلا من بعض الطاعنين في السن و المرضى
ازدحم المحمل
بالرجال و حاجياتهم .. بينهم "أحمد" الصغير يكاد لا يترك يد المُلا
"بوعبدالله" خوفاً من الرجال
رجال شبه عراة ..
أيديهم خشنة .. و ملامحهم قاسية .. لا يملكون شيئاً سوى صبرا و حلما بالعودة أحياء .. بالدانة
لم يكن
"أحمد" طبعاً من الغواصين .. كان "تباباً" .. و هو صبي صغير على
المحمل .. يخدم الغواصين و النوخذه و بقية الرجال
و هكذا بدأت رحلته في البحر
1 comment:
في اقصر منجذي بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لوسمحتي احنا مستمتعين لاتبخلين علينا
هذي تويته مو جزء
Post a Comment