عنــدما كــنت طفــلة

دايما يقولون في بريعصي طايح بـ برادة الماي مالت المدرسة و دايما الماي حار و اللي مايها بارد بعيدة .. على ما توصل لها إلا طاق الجرس

كان بطني يعورني لما تجي الأبلة اللي تنادي أسامي البنات اللي بيودونهم عند طبيبة الأسنان .. يا ساتر

في جني بالحضيرة اللي بالساحه الخلفية .. أهم شي إن الحضيرة ما فيها إلا فيران

كان في يوم بالمدرسة إسمه يوم النظافة يختارون أنظف وحده بالمدرسة و يعطونها هدية صابونة .. الهدية مو منطقية

كنا نتبرع حق السور الرابع .. مادري بنوه ولا لأ

كان في صبي حول بصفي بالروضه كنت أخاف منه و ذيك السنة كنت غياب مستمر .. حرمني من أولى روضة

أكتب رسايل حق أمي و أبوي .. سوالف أفلام

ما كنت أعرف آكل التكا .. للحين ما أعرف آكلها

كنت أشوف فول هاوس بالقناة الثانية

كنا نسوي بيوت من مساند الصالة و نحذف الريموتات و المشوط على بعض و مسمين اللعبة حرب النجوم .. يعني ستار وور

كنت ألفلف ايدي و ريولي و احط لزقات و انا مافيني شي .. للحين يسوون هالحركة

كانوا المصريات بالمدرسة يلبسون تراينينق سوت الألعاب تحت نفنوف المدرسة و كنت أقلدهم عبالي كشخه .. الكحلي بو خطوط بيض

كنا نلعب كرة بالحوش و لما نخلص احسن واحد اللي يحل المكيف و يوقف جدامه و يلزق وجهه بفتحات التكييف

كان عندنا حوض سباحه نايلون مرسوم عليه حيوانات زرافة و فيل و أسد تترسه لنا أمي إذا كان في ماي صليبي فقط

كنت أحب ريكو

خواتي يحطون هدومي بجنطة و يقولون لي اني بنت الخدامة مو اختهم .. إن كيدهن لعظيــم

إلى ثــوّار الإعتصامــات الكــويتية .. مع التحيــة

فيما يلي .. نص بيان القيادة العراقية لشعب الكويت في أول أيام الغزو العراقي الغاشم في أغسطس من عام تسعين

أطلب من الجميــع التــأني في قراءتــه و التــأمل في لهجته

و كيــف إستخــدم النظــام العراقي البــائد .. بــوادر إنشــقاق داخــلي بســيط حصـل في أواخـر الثمــانينات كذريــعة لغــزوه الغــاشم

مــدعيا إنــه دخــل الكويــت .. محــررا لأبنائــها

أنا لست ضد الإصلاح و لا ضد إعتصامات الإخوان و لست معهم بنفس الوقت

فبعيدا عن كل هذا .. أنا لا يحــزنني سوى من يــحاول أن يصــطاد فــي المــاء العــكر

الإنشــقاق الداخلــي أينمــا حصــل .. يتــبعه تدخــل خــارجي لن يكــون مرغــوبا بالغــالب

حافــظوا على وحــدة الصــف .. و حــافظوا علــى كويــت واحـــدة

فالعيـــون حـــولنــا ترقــب .. و نحــن محــاطون بمليـــون عــراق

ألا هل بلغـــت .. اللهم فاشهـــد

بيان القيادة العراقية لتلبية نداء الكويتيين

02/08/1990

أيها الشعب العراقي العظيم

يا درة تاج العرب و رمز عزتهم واقتدارهم و عقال رؤوسهم . أيها العرب الغيارى بان أمة العرب أمة واحدة و أن حالها ينبغي أن يكون واحدا عزيزا كريما . و أن الدنس و الخيانة و الغدر يجب ان لا تتصل بصفوفهم و نواياهم

أيها الناس ، حينما كان العدل و الإنصاف دينكم. لقد خسف الله الأرض بقارون الكويت و أعوانه بعد أن جابوا القيم و المبادئ التي دعا الله لتسود بين الناس . بعد ان خانوا و غدروا بالمعاني القومية و شرف معاني العلاقة بين من يتولون أمرهم من الناس و مع العرب

فأعان الله الأحرار من بين الصفوف المخلصة ليقضوا النظام القائم في الكويت و الضالع في مخططات الصهيونية و الأجنبي و بعد ان أطاح بنظامهم فتية أمنوا بربهم فزادهم هدى ، ناشد الاحرار من أبناء الكويت العزيزة القيادة في العراق لتقديم الدعم و المساندة لدرء احتمال لمن تسول له نفسه للتدخل من الخارج في شؤون الكويت و مصير الثورة فيها . و ناشدونا المساعدة في استتباب الامن لكي لا يصيب أبناء الكويت سوء

و لقد قرر مجلس قيادة الثورة الاستجابة لطلب حكومة الكويت الحرة المؤقتة و التعاون معها على هذا الأساس تاركين لأبناء الكويت أن يقرروا شؤونهم بأنفسهم و سننسحب حالما يستقر الحال و تطلب منا حكومة الكويت الحرة المؤقتة ذلك . و قد لا يتعدى بضعة أيام أو أسابيع

اننا نعان بصوت و ارادة كل شعب العراق . شعل القادسية و البطولات و الأمجاد ، بأن قواتنا المسلحة بكل صفوفها و الجيش الشعبي الظهير القومي لها و جماهير شعب العراق من زاخو إلى الفاو و المسندة بإيمان لا يتزعزع بالله و العروبة مفي عمقهم كل جماهير الامة العربية و كل المناضلين الشرفاء العرب سيكونون صفا واحدا من الفولاذ الذي لا يأسر. إننا نعلن ذلك لمن تسول له نفسه التحدي و سنجعل من العراق الأبي و من الكويت العزيزة مقبرة لكل من تسول له نفسه العدوان و تحركه شهوة الغزو و الغدر ، و قد أعذر من انذر

و الله اكبر و ليخسأ الخاسئون